ايه حكايه المنحوس دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[size=21][size=24][size=21]منحوس

ده واحد كل مايعمل مشروع خسر

وكل مامسك شي باظ وكل ماراح مكان يعمل مشكلة

ماعمره ماتهنى بحاجه ابدا

وحياته كلها نكد في نكد

العجيب ،

أنه يشوف الناس ما شاء الله بيعملو مشاريع

وينجحو

ويستمتعو بحياتهم

إلا هو !!

ودائما حزين

وتعاسة الحظ ملاحقاه في كل مكان

آخرحاجه بقى

لما زهق من عمره

وقفلت معاه كل الطرق

جت على باله فكره

أنه يسيب البلد اللي هو فيها ويهاجر

راح المطار وحجز له تذكره

ركب الطيارة

بسم الله
قعد في المكان المخصص
ركبوا المسافرين معاه

لغايه دلوقتي كل شي تمام
الحمد لله

طارت الطيـــــارة

والجو هدوووووووء

وكل شيء حلو

الحمد لله

وفجأة

قامت الطيارة تتهززززززززز
ويبدو أن فيه شي مش طبيعي بيحصل

ولما زادت الربكة

وإذا المضيف يعلن للناس

أن الطيارة فيها عطل
ويمكن تقع

أخونا المنحوس انتبه
وقال : إييييييييييه ، مفيش الا آنا ..

أنا السبب في اللي بيحصل للطيارة
أنا منحوووووس

وده النحس اللي ملاحقني في مكان

لكن ايه ذنب الناس اللي هيموتو بسببي دلوقتي ؟

مش معقولة أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت

لازم اعمل حاجه

لازم أنقذهم

وفكر

وفكر

وفجأة

لمعت في راسه فكرة عجيبة

استأذن في الدخول على الكابتن

وطبعا القانون القديم كانوا يمنعو الناس يدخلوللكابتن
[b]
لكن بسبب مشاكل بطلوا

المهم

أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار

سأل أخونا المنحوس الطيار : الطيارة مالها

هل صحيح انها هتقع ؟

قال الطيار : العجلات مش راضية تنزل

قال المنحوس : بسيطة ، افتحو ليا باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدوي من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي هيموتو بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )

الطيار رفض طبعا وقال له أن ده مش ممكن

وفيه خطوره على حياته

ووو

لكن أخونا مصـرّ على فكرته

خايف على الناس ياعمري

والطيار يحلف وهو يحلف ....

وأخير ..

لما الطيار لقاه مصمم وقاصد كلامه

قال : افتحوا له الباب ..

أخونا ،لسه هيرمي نفسه من الطيارة ،

ولكنه التفت على العجلات

لقاها عاوزه تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها

قال خليني أجرب أشيلها

ولما شال الحديدة ورماها

انفتحت العجلات على طول

هو مسكين فرح

وقال :

خلاص ، دلوقتي مفيش داعي أني أنتحر

الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت

خليني أرجع للطيارة

لما رجع للطيارة

والا الناس فرحانين

ويصفقون له

ويدعو له

ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم

وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان
والصحفيين والتلفزيون

كاميرات وهيصة

بس مستنين الطيارة توصل
وصلت الطيارة على خير

والا كلهم مستنينه
ويصوروه ،

ويحطوه بالتلفزيون على الهواء

والتصفيق

والتكريم

ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه

وصل الحمد لله

وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزين

مسك التليفون

اتصل على أمه

ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،،

تبكي بشدة لدرجة مش قادرة تتكلم

قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون

لكن أبشرى الحمد لله أنا بخير ولا صار لي شي

والأم لا زالت تبكى

وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي

وهي تزيد بالبكاء

قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزيون

كلنا طيبين محدش جراله حاجه الأم مسكينة ردت بصعوبة
من بين الدموع وهي تشاهق يا حياتي

قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون ، ولا أعرف عن حادث الطيارة حاجه..

قال لها : امال بتبكي على بعدي

قالت : أبوك يا بعد عمري ، أبوك كان متضايق شوي و طلع سطح البيت يشم شوية هوى

والا فجأة
7
7
7
7

[/size]وقعت عليه حديدة من السماء ومات

[/size]</I>
[/size]</B></I>

فين الرد