لا أدري لماذا شعرت ولأول مرة أني غريب على مدرستي ؟
تلك المدرسة التي تربطني بها علاقة حب وتقدير وعشق لدرجة لا يعلمها إلا الله - عز وجل -
من الصعب على الإنسان أن يظن الأمور تجري في اتجاه يشعر أنه صحيح ثم يكتشف أنه إنسان ساذج وأنه غلط في غلط
مع العلم بأن هذا الإنسان هو اللي صح في صح !!!!!!!!!
لماذا أصبجنا لا نقدِّر إلا الهليسة اللي مكبرين الجمجمة ؟
والناس الصح ما لهاش أي مكان على الخريطة هل لأنهم صح ومش قادرين أو بمعنى أدق مش عايزين يركبوا الموجة ؟
لا أدري لم انتابني هذا الشعور شعور الغربة عن مدرستي حبيبتي ؟
كذلك نفس الشعور أحسست به مع صغيري منتدى المدرسة الذي يكبر يومًا يومًا أمام أعيننا ؟.
أحسست اليوم إنه ما فيش فايدة ؟
لا أدري لم اسودت الدنيا في عيني ؟
لكن مهما طال الليل لا بد من ظهور الفجر
مالت عليَّ النجوم توشوشني بكلام حزين مليان أنين تقولي يا ابن آدم انت فين من دنيا غلابتها وحوش والعيشة فيها حلَّق حوش وناس وشوش
وشوش تهزر وشوش تكشر وشوش بتبكي وشوش تكركر
قلت أنما
أنا خط ضايع أو نقطة تايهة في منحنى
حاولت أجاري الوحوش سنة بسنة
لحد ما أسناني اللينة صارت أنياب وأول ما انغرست انغرست في جسمي أنا
وعجبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
آسف شايلتكم همِّي ؟.