كنت دائمًا أحلم بمدرسة متميزة لأعمل بها ، وأحلم بأعضاء هيئة تدريس يعملون كأسرة واحدة ،
مدرسة أُخرج فيها كل ما تعلمته من خبرات ومواهب .
عملت في مدارس عديدة وهذا الحلم يراودني ، إلى أن عثرت على ضالتي في مدرسة عظيمة تسمى
( أحمد حمدي ) حاولت فيها أن أكون واحدًا من أعضائها البارزين المؤثرين المضيفين لها ولتلاميذها
بصمة مؤثرة ، حاولت وبشهادتكم أظن أني نجحت إلى حدٍ ما .
وفي الوقت الذي فوجئت بأني سأخرج طاقاتي في مشروع الجودة ، ومفاجأتي بإنطلاق منتدى المدرسة ، ومفاجأتي بالشرف الذي منحني إياه أخي وزميلي ( أ / رشاد بكير ) بإشرافي على المنتدى العام ، وفي خضم هذه الفرحة اتخذت قرارًا لطالما كان يراودني ( السفر إلى الخارج ) ومع اقتراب موعد السفر يراودني سؤال
لا أدري هل كنت متسرعًا أم لا ؟ إلا أني أؤمن بأقدار الله .
بالفعل أشعر بألم في صدري لفراق أحبتي في مدرسة ( أحمد حمدي ) ولا أدري كيف سأعوض أسرة كتلك الأسرة ، وإدارة كتلك الإدارة . أدعو الله أن يوفقني في العثور على ضالتي من جديد. أدعوه عز وجل أن يجمعني وإيّاكم من جديد إما في دنيانا أو في جنة عرضها السموات والأرض .
اللهم آمين
سأتواصل معكم بمشيئة الله من جديد وأنا في الخارج ولكن حينما أستقر ، وسأتواصل معكم من خلال هذا المنتدى الذي أدعو الله له الاستمرار وذلك للوقوف على أخباركم
إلى الملتقى إن كان في العمر بقية